مؤتمر صحفي يقيمه المتحدث باسم وزارة الخارجية 13/1/2004م

2004-01-15 00:00

يقيم السيد كونغ تشوان المتحدث باسم وزراة الخارجية مؤتمرا صحفيااعتياديا بعد ظهر 13/1/2004م.

كونغ تشوان: مساء الخير. ليس عندي خبر للإعلام اليوم. فيسرني أن أجيب عن أسئلتكم الآن.

سؤال: عندي سؤالان عن زيارة الوفدين الأمريكيين للصين، سؤالي الأول هو أن الوفد الأمريكي للنسيج يزور الصين حاليا، فبمن سيلتقي؟ ومن أي نوع هذه الزيارة؟ وكم وقتا تستغرق هذه الزيارة؟ وسؤالي الثاني هو أن الأنباء أفادت أن الجنرال ريتشاد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي سيقوم بزيارة للصين في هذه الأيام، فأرجو منك أن تثبت هذا الخبر. وكم يوما ستستغرق زيارته هذه؟ ومع أي مسؤول صيني سيجتمع أثناء زيارته؟ هل سيستقبله السيد جيانغ زيمين رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية؟

جواب: ما عندي معلومات عن زيارة وفد النسيج الأمريكي إلى الصين، غير أني أستطيع أن أساعدك على الاطلاع على الخبر. ويمكنني أن أطلعك على أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة شهدت تطورا سريعا في السنة الماضية، حيث جاوز حجم التجارة بينهما 120 مليار دولار، وهذا النمو سريع جدا مقارنة مع حجم التجارة بينهما المسجل بـ 2،5مليار دولار عند تأسيس علاقاتهما الدبلوماسية. ونرى أن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين صالح للجانبين. وعليهما أن يعالجا المشاكل البارزة في عملية تطور علاقاتهما طبقا للتشاور الودي. ونتخذ موقفا إيجابيا بشأن مواصلة تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري الودي والمتبادل المنفعة بين الصين والولايات المتحدة وتوسيع مجالات تعاونهما باستمرار بما يخدم الشعبين.

وأود أن أعلمكم بما لدي من المعلومات عن زيارة السيد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي للصين.

تلبية لدعوة من الجنرال ليانغ قوانغلي رئيس الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني، سيقوم الجنرال للسلاح الجوي ريتشاد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي والوفد المرافق له بزيارة رسمية ودية إلى الصين في الفترة ما بين 14 و15 من شهر يناير الجاري. وسيجري المحادثات مع الجنرال ليانغ قوانغلي أثناء زيارته، وسيلتقي بالقادة في اللجنة العسكرية المركزية للصين وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الصينية، كما سيزور مدينة الصناعة الفضائية الصينية.

وتعتبر هذه الزيارة من أهم الزيارات المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة في المجال العسكري خلال السنوات الأخيرة وزيارة هامة بين البلدين في أوائل عام 2004، فيولي الجانبان الصيني الأمريكي كلاهما اهتماما بالغا بهذه الزيارة ويقومان بأعمال تحضيرية جادة لها، ويثقان بأن هذه الزيارة ستزيد التعارف بين الجيشين الصيني الأمريكي وتوصلهما إلى اتفاق وتعزيز صداقتهما مما يدفع تطوير علاقاتهما بصورة سليمة ومستقرة.

سؤال: قد ذكر السفير الصيني لدى مصر بعض المعلومات عن زيارة الرئيس الصيني هو جينتاو المترقبة لمصر، فتفضلوا بتزويدنا بمزيد من المعلومات عن هذه الزيارة. من سيرافق الرئيس هو جينتاو في زيارته؟ وبمن سيلتقي الرئيس هو جينتاو؟ وهل سيوقع بعض اتفاقات أثناء زيارته؟

جواب: سيقوم السيد هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية بزيارات إلى بعض الدول منذ أواخر الشهر الجاري حتى أوائل الشهر المقبل، تلبية لدعوة هذه الدول، أما برامج زياراته ومواضيع محادثاته ما زالت في سياق دراستها وإعدادها، وأنا آمل أن أقدم لك معلومات مفصلة شاملة بشأن هذه الزيارات في المؤتمر الصحفي القادم.

سؤال: أفاد نبأ أن يابانيا ساعد كوريين على الخروج من كوريا الديمقراطية، فتم إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص الثلاثة في مقاطعة قوانغشي، هل بإمكانك أن تثبت هذا النبأ وتعلمنا به؟ وما سبب إلقاء القبض عليهم؟ وأين هم حاليا؟ هل يحتمل أن يطلق سراحهم؟

جواب: هل يمكنك أن تخبرني ما اسم هذا الياباني؟

الصحفي: اسمه تاكايوكي نوقوتشي.

جواب: قد طرح علي صحفي نفس السؤال قبل الظهر اليوم بالهاتف. وحسبما عرفت أن المواطن الياباني تاكايوكي نوقوتشي دخل الصين عبر مدينة داليان لمقاطعة لياونينغ في 6/12/2003، ثم حاول تهريب شخصين دخلا الصين بالطرق غير الشرعية تهريبهما من الحدود الصينية في مقاطعة قوانغشي بمساعدة شركائه، فألقى رجال الأمن العام الصينيون القبض عليهم في مدينة ناننينغ عندما كانوا يمرون بها. وإن تصرفات تاكايوكي نوقوتشي خالفت المواد المنصوص عليها في ((القانون الجنائي لجمهورية الصين الشعبية)) بتهمة ارتكاب جريمة تهريب الناس عبر الحدود الصينية. فاتخذت مديرية الأمن العام في مقاطعة قوانغشي إجراءات التوقيف الجنائي لتاكايوكي نوقوتشي في 13 ديسمبر الماضي، كما أطلعت السفارة اليابانية لدى الصين على هذه القضية طبقا للوائح الخاصة. ولا تزال هذه القضية في المحاكمة.

سؤال: من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف بزيارة للصين عما قريب، وسيجتمع مع القادة الصينيين ويحضر مراسيم افتتاح الأمانة العامة لمنظمة شانغهاى للتعاون. فأود أن أسأل: مع من سيجتمع أثناء زيارته للصين؟ وما المواضيع التي سيناقش فيها؟ وما آثار أعمال الأمانة العامة للمنظمة على اقتصاد آسيا واستقرارها؟

جواب: إن السيد ايغور ايفانوف وزير الخارجية الروسي على وشك زيارته للصين، حيث سيجري محادثات مع نظيره الصيني ليتشاوشينغ. وإن العلاقات بين الصين وروسيا وثيقة، فشهدت السنوات الأخيرة تطورا سريعا لتعاونهما في مختلف المجالات، وخاصة أن البلدين قاما بتنسيق جيد إزاء القضايا الدولية. وأعتقد أن وزيري الخارجية الصيني والروسي سيستعرضان في محادثاتهما تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة الأخيرة، وسيضعان خططا لتطوير هذه العلاقات في المستقبل بما في ذلك تبادل زيارات على مستوى عال وإجراء تعاونهما في شتى الميادين. وأثق بأن هناك فرصة لاجتماع القادة الصينيين مع وزير الخارجية الروسي ايفانوف.

وسؤالك الثاني عن افتتاح الأمانة العامة لمنظمة شانغهاى للتعاون رسميا في 15 يناير الجاري في بكين. ويعتبر هذا حادثا هاما للغاية، يرمز إلى دخول المنظمة مرحلة هامة في إكمال هيكلها التنظيمي. ومن المعروف أن منظمة شانغهاى للتعاون التي دشنتها الدول الخمس الصين وروسيا وقازاقستان وقيرغيزستان وطاجيكستان عند البداية مستهدفة إلى زيادة الثقة المتبادلة على طول مناطق الحدود بينها بدأت تتقوى، حتى شهدت هي توسيعا مستمرا لمجالات التعاون وتعميقا متزايدا لمحتويات التعاون داخلها خلال السنوات الأخيرة. ولاشك أن افتتاح الأمانة العامة للمنظمة سوف يدفع بمزيد من القوة عمليات بنائها في شتى المجالات، ويلعب دورا هاما في السلام والتنمية والاستقرار لهذه المنطقة.

سؤال: نقلت صحيفة (( اساهي شيمبون )) اليابانية في يوم السبت الماضي عن واشنطن قولها إن السيد وو بانغقوه رئيساللجنةالدائمةللمجلسالوطنيلنوابالشعب الصيني قال لقادة كوريا الديمقراطية إن الصين ستزود كوريا الديمقراطية بمعونة تبلغ قيمتها 50 مليون دولار، إذا وافقت كوريا الديمقراطية على مشاركة الجولة الثانية من المحادثات السداسية حول القضية الكورية النووية أثناء زيارته لكوريا الديمقراطية في خريف السنة الماضية، فتفضل بالتأكد على صواب هذا الخبر.

جواب: لا أعتقد أن المراسل لصحيفة (( اساهي شيمبون )) حضر المحادثات التي جرت بين السيد وو بانغقوه رئيساللجنةالدائمةللمجلسالوطنيلنوابالشعب الصيني وقادة كوريا الديمقراطية. (ضحك المستمعون) وحسبما عرفت أن الرئيس وو بانغقوه قد أبلغ جانب كوريا الديمقراطية قرار الجانب الصيني بتقديم معونته إلى كوريا الديمقراطية أثناء زيارته لها في السنة الماضية. وإن الصين بصفتها دولة جارة صديقة لكوريا الديمقراطية تحافظ على الصداقة التقليدية معها، ولا نزال نقدم مساعدات اقتصادية لكوريا الديمقراطية حسب قدرتنا. وتتشاور حاليا الجهات المعنية للجانبين لتنفيذ تفاصيل هذه المساعدات.

سؤال: وزارة الخارجية الصينية صرحت بأن السيدة فو يينغ المديرة العامة لإدارة آسيا بوزارة الخارجية الصينية ستتجه إلى الولايات المتحدة عما قريب مع السيد نينغ فوكوي المسؤول عن الشؤون المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية الصينية على مستوى السفير، فمتى رحلتهما؟ وما نشاطاتهما في أمريكا؟

جواب: إن السيدة فو يينغ المديرة العامة لإدارة آسيا بوزارة الخارجية المعروفة لديك ستتجه إلى الولايات المتحدة في 11 يناير الجاري من بكين مع السيد نينغ فوكوي المسؤول المعين جديدا عن الشؤون المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية على مستوى السفير، ومع الأسف أنني لا أعرف رقم رحلتهما. وإنهما سيجريان محادثات مع جيمس كيلي مساعد وزير الخارجية الأمريكي حول القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية بصورة رئيسية. ويحافظ الجانب الصيني على اتصالاته الوثيقة مع الأطراف الخمسة المعنية آملا في بدأ الجولة الثانية من المحادثات السداسية حول القضية النووية الكورية في أقرب وقت ممكن. ومن المحتمل أن يلتقيا ببعض كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض. وأرجو أن أزودك بمزيد من المعلومات التي تهمك في المؤتمر الصحفي القادم.

سؤال: كيف تعلق على عرض جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قدرتها على الردع النووي على وفد أمريكي شعبي؟ وقد أفادت التقارير الإعلامية أن السيد تانغ جياشيوان عضو مجلس الدولة الصيني قال للضيوف اليابانيين قبل أيام إن الجولة الثانية من المحادثات السداسية ستعقد في فبراير المقبل، فكيف تضع وزارة الخارجية الصينية جدول أعمال هذه الجولة؟

جواب: أنت غائب عن المؤتمر الصحفي الثاني لوزارتنا في هذه السنة، ففاتتك فرصة للاطلاع على أخبار هامة فيه، حيث تحدثت أنا عن تعليق الجانب الصيني على زيارة هذا الوفد الأمريكي تلبية لطلب الصحفي. ونأمل أن تسهم هذه الزيارة في زيادة التعارف بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة، ودفع القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية نحو الحل السلمي لها.

لم أحضر مقابلة السيد تانغ جياشيوان عضو مجلس الدولة مع الضيوف اليابانيين. ولكن أرى أن النقطة الأساسية للموقف الذي أعرب عنه السيد تانغ جياشيوان هي إبداء الجانب الصيني أمله في عقد الجولة الثانية من المحادثات السداسية في وقت مبكر، ذلك أن القضية النووية الكورية تتعلق بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وترتبط بمصالح جميع الأطراف المعنية. ونحن نرجو من جميع الأطراف المعنية أن تواصل جهودها في التسوية السلمية للقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية عبر الحوار.

سؤال: كرر الجانب الصيني مطالبه بالتزام الجانب الأمريكي بتعهداته في قضية تايوان، أما تشين شويبيان فهو طلب في كتابه الجديد من البر الصيني ألا يدعو الولايات المتحدة أن تفرض ضغوطها على تايوان، كما اقترح أيضا بتبادل إرسال مبعوثين إلى كل من البر الصيني وتايوان، فما تعليقك على ذلك؟

جواب: أولا، وقبل كل شيئ أن قضية تايوان هي من شؤون الصين الداخلية. ثانيا، أن الجانب الأمريكي تعهد أمام الصين مرارا وتكرارا بأنه يلتزم بتمسكه بسياسة "صين واحدة"، ويتقيد بالبيانات الصينية الأمريكية الثلاثة بشِأن قضية تايوان. وقد صرح مؤخرا الرئيس الأمريكي جورج بوش في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع السيد ونجياباورئيسمجلسالدولةالصيني عقب لقائهما، صرح بوضوح بأن الولايات المتحدة ترفض محاولة سلطة تايوان في تغيير وضع تايوان من جانب واحد. وبما أن قضية تايوان هي أكثر قضية حساسية وجوهرية في العلاقات الثنائية الصينية الأمريكية، فنأمل أن يلتزم الجانب الأمريكي بتعهداته في هذه القضية، لكي تتطور العلاقات الصينية الأمريكية على نحو سليم مستقر. ثالثا، أن الجانب الأمريكي له مسؤلية في نشأة قضية تايوان، وكان يعمل كثيرا من الأمور التي تؤسف الشعب الصيني أثناء الحروب الأهلية الصينية. فنطالب الجانب الأمريكي بأن يلتزم بتعهداته ويتمسك بسياسة "صين واحدة"، ويساهم في أمور مفيدة صالحة لتوحيد الصين سلميا ولا أمور أخرى.

سؤال: أعلن مؤخرا رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون رفض انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية، مع أن ذلك سيعود على سوريا وإسرائيل بالسلام، فما تعليقك على هذا التصريح؟ وسؤالي الثاني هو ما رأيك عن مستقبل السودان بعد إبرام اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السوادان قبل أيام؟

جواب: إن الجانب الصيني ظل يتابع آخر تطورات الوضع في الشرق الأوسط ببالغ الاهتمام. ونحن نأمل في التسوية النهائية السليمة لنزاع الشرق الأوسط بواسطة مواصلة جميع الأطراف المعنية عقد مفاوضات السلام وإقامة الثقة المتبادلة فيما بينها عبر اتصالاتها. ويعمل المجتمع الدولي حاليا من أجل ذلك. وعلى جيمع المشاكل المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين إسرائيل والدول المجاورة لها بما فيها سوريا وفلسطين أن تحل بصورة مرضية عبر الحوار والمفاوضات السلمية.

وعن سؤالك الثاني، فترجو الصين من السودان أن يحافظ على استقراره الداخلي بصفتها دولة صديقة له. ويعمل السودان على تنميته الاقتصادية منذ السنوات الأخيرة، وإن المحافظة على الاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية ستفيد السودان في تطوير اقتصاده الوطني، ورفع مستوى معيشة شعبه. ونحن مسرورون جدا بتوقيع اتفاق السلام في السودان بكوننا أصدقاء للشعب السوداني.

سؤال: هل الصين تعزز في الوقت الراهن جهودها في معالجة قضايا منطقة مضيق تايوان بالوسائل الدبلوماسية؟ بالإضافة إلى ذلك، هناك دارس صيني في القضايا الدولية أوضح أن الصين عاجزة عن تحقيق توحيد الصين بواسطة مفاوضات السلام عبر مضيق تايوان، فليس أمامها خيار إلا أن تطالب الدول الأخرى بأن تفرض ضغوطا على تايوان عبر الطرق الدبلوماسية، وهذا حزين مع أنه مفيد، فما تعليقك على ذلك؟

جواب: من البديهي أنني لا أوافق أبدا هذه الأقاويل المذكورة في سؤالك الثاني. وأقترح عليك أن تطرح هذا السؤال على المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة، ذلك أن المتحدث باسم وزارة الخارجية هو غير مسؤول عن إجابة الأسئلة المتعلقة بالعلاقات عبر مضيق تايوان.

أما سؤالك الأول، فهذا واضح كل الوضوح، ولا يخفى على أحد أن المحافظة على الاستقرار في منطقة مضيق تايوان تخدم مصالح جميع الأطراف المعنية، غير أن هناك أفراد يريدون تخريب الاستقرار والسلام في منطقة مضيق تايوان في الوقت الراهن. ولذلك، نرى أنه من اللازم أن نعلم المجتمع الدولي بهذا الأمر لكي يرفع يقظته إزاء ذلك. ولاشك أنك تعرف أن الصين أقامت العلاقات الدبلوماسية مع 164 دولة، وهذه الدول كلها تعهدت رسميا بمعاملتها مع المشاكل المعنية بشكل مناسب عند إقامتها العلاقات الدبلوماسية مع الصين، واعترفت بصين واحدة في العالم، وأعلنت تمسكها بسياسة "صين واحدة".

سؤال: وقع أمس وزير الطاقة الأمريكي مع المسؤول في الجهاز المعني في الصين اتفاقا حول الحد من الانتشار النووي، فما مغزى هذا الاتفاق؟

جواب: تلبية لدعوة لجنة الدولة للتنمية والإصلاح في الصين، قام السيد سبنسر إبراهام وزير الطاقة الأمريكي بزيارة للصين في 10 يناير الجاري. وإنه ناقش الجانب الصيني في كثير من المواضيع المتعلقة بمجالات عديدة، وما ذكرت أنت هو جزء منها. فيطيب لي أن أبلغكم هذه الزيارة بشكل شامل.

قد أجرى السيد سبنسر ابراهام مع المسؤول في لجنة الدولة للتنمية والإصلاح في الصين المحادثات، والتقى بالمسؤول في وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وأجرى المباحثات مع السيد تشانغ هواتشو رئيس هيئة الطاقة الذرية الصينية ثم وقعا وثيقة عقبها، ووقع مع وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني شو قوانهوا، ونائب عمدة بكين فان بويوان، على (( بروتوكول التعاون بين الصين والولايات المتحدة حول تطوير تكنولوجيا الطاقة النظيفة استعدادا لدورة الألعاب الأوليمبية 2008.))، وشارك في مراسيم افتتاح "المشاريع النموذجية لتعميم الطاقة النظيفة بين الصين والولايات المتحدة" وغير ذلك من النشاطات الأخرى.

والاسم الدقيق للوثيقة التي ذكرت أنت قبل قليل هو ((إعلان النوايا للتعاون بين هيئة الطاقة الذرية الصينية ووزارة الطاقة الأمريكية في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والحد من الانتشار النووي ومكافحة الإرهاب)). وإعلان النوايا هذا يعكس رغبة الجانبين الصيني الأمريكي في تعزيز تعاونهما في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والحد من الانتشار النووي ومكافحة الإرهاب. وإن تعزيز تعاونهما في هذه المجالات لا يخدم زيادتهما للاستخدام السلمي للطاقة النووية والمراقبة على الصادرات والواردات في مجال الطاقة النووية فحسب، بل يؤثر إيجابيا على المنطقة والعالم بأسره.

شكرا لكم على حضور المؤتمر، وإلى اللقاء.

 ???? ??? ????     ?????

رقم 2 الشارع الجنوبي ، تشاو يانغ من ، حي تشاو يانغ ، مدينة بكين رقم البريد : 100701 التليفون : 65961114 - 10 - 86 +