مؤتمر صحفي يقيمه المتحدث باسم وزارة الخارجية 15/1/2004م

2004-01-17 00:00

كونغ تشوان: مساء الخير، أولا، أود أن أعلمكم خبرا: تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا،والرئيس المصري محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس الجابوني الحاج عمر بنجو رئيس جمهوريةالجابون، والرئيسالجزائري عبد العزيزبوتفليقةرئيسالجمهوريةالجزائريةالديمقراطيةالشعبية، سيقوم الرئيس الصيني هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية بزيارة دولة إلى فرنسا ومصر والجابون والجزائر في الفترة ما بين 26 يناير و4 فبراير.

والآن، أنا مستعد للإجابة عن أسئلتكم.

سؤال: هل تناقش الجانبان الصيني الأمريكي في قضية تايوان والقضية النووية الكورية خلال زيارة الجنرال ريتشاد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي للصين؟ وهل أحرز تقدم في العلاقات بين الجيشين أو تطور نحو إقامة الثقة المتبادلة بينهما؟

جواب: إن الوسائل الإعلامية الصينية قد قامت بتغطية زيارة الجنرال ريتشاد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي للصين.

والتقى السيد جيانغ زيمين رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، والسيد قوه بوشيونغ نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، والسيد تشاو قانغتشيوان نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية ووزير الدفاع، بالجنرال ريتشاد مايرز على انفراد. وعقد السيد ليانغ قوانغلي رئيس الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني محادثات مع الجنرال ريتشاد مايرز. وحسبما عرفت أن المحادثات والمقابلات بين الجانبين قد تناولت ثلاثة مواضيع: أولا، قدر الجانبان تقديرا عاليا العلاقات الثنائية الصينية الأمريكية غير متجاهلين خلافات موجودة فيها. صحيح أن هناك خلافات بين الصين والولايات المتحدة، غير أننا نعتقد أن مصالحهما المشتركة أكثر من خلافاتهما. وأهم شيء بالنسبة إلينا هو أن مواصلة تطوير علاقات التعاون البناءة بين الصين والولايات المتحدة، تخدم مصالح شعبينا، كما تخدم السلام والاستقرار في آسيا والباسيفيك والعالم. ثانيا، استعرض الجانبان التبادلات العسكرية الماضية بين الجيشين، واتفقا على أن هذه التبادلات جزء هام من أجزاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وصرحا بأنهما سيعززان التفاهم والتعارف بين الجيشين مما جعل علاقاتهما تتطور على شكل سليم مستقر. ثالثا، وبشأن قضية تايوان، أكد الرئيس جيانغ زيمين أنها أكبر قضية أهمية وحساسية في العلاقات الثنائية الصينية الأمريكية. وإننا نتمسك على الدوام بالمبادئ الأساسية المتمثلة في "توحيد الصين سلميا، ودولة واحدة ونظامان" في قضية تايوان، ونرغب في بذل أقصى جهودنا في تحقيق التوحيد عبر مضيق تايوان بالطرق السلمية، غير أننا لن نسمح "استقلال تايون" أبدا. ونهتم بتعهدات الحكومة الأمريكية بهذا الشأن، آملين أن يلعب الجانب الأمريكي دورا بناء باستمرار في التسوية السلمية لقضية تايوان.

وأرى أن زيارة الجنرال مايرز هذه مفيدة، وسوف تسهم في زيادة تطوير التبادلات العسكرية بين الجيشين.

سؤال: قبل عدة أشهر، قد كشف مسؤول رفيع في إدارة برامج الفضاء الصينية جدولا زمنيا تقريبيا لبرنامج الفضاء الصيني المقبل، عقب إطلاق الصين أول مركبة فضائية مأهولة شينتشو-5، حيث أعلن أن الصين ستبدأ برنامج الهبوط على سطح القمر والمريخ قبل عام 2040 أو بعده. ولكن لا نعرف تفاصيل هذا الموضوع، ويصعب علينا أن نقوم بمقابلة هؤلاء المسؤولين. فهل تقدر أنت أن توضح لنا هنا متى تهبط أول مركبة فضائية صينية على سطح القمر؟ وسؤالي الآخر هو أن قادة الصين والولايات المتحدة قد أعربوا كلهم عن رغبة البلدين في إجراء التعاون مع الدول الأخرى في استثمار الفضاء ولا المنافسة فيه، إذن، فهل هناك برنامج تعاون بين الصين والولايات المتحدة في مجال الفضاء؟

جواب: إن سؤالك الأول خارج نطاق إجابتي. ولاحظت أنا خلال اليومين الأخيرين إعلان دولة ما لبرنامجها الفضائي للهبوط على سطح القمر، أما الصين فهي لم تعلن مثل هذا البرنامج.

وبشأن مقابلة المسؤولين في وكالة الفضاء الوطنية الصينية، فنحن سنساعدكم في هذا المجال. وفي الواقع أننا قد عقدنا مؤتمرا صحفيا في آخر يوم للسنة الماضية، بعد نجاح الصين في إطلاق القمر الصناعي بشراكة مع وكالة الفضاء الأوربية، ولكن بعض الأصدقاء لم يحضروه بسبب حلول رأس السنة الجديدة. وعلى كل حال، سنواصل جهودنا في دعوة المسؤولين بوكالة الفضاء الوطنية الصينية إلى وزارتنا لإطلاع الصحفيين الأصدقاء الذين يهتمون بهذا الموضوع على بعض التفاصيل، حيث تقدر أن تطرح عليهم كل ما يهمك من الأسئلة.

وعن سؤالك الثاني، إن الصين ترغب في إجراء التعاون مع الدول الأخرى في مجال الفضاء عامة وفي مجال الاستكشاف السلمي للفضاء خاصة، ونريد أن نساهم بجهودنا في زيادة معرفة البشر للفضاء لكي يخدمنا.

سؤال: هل بإمكانك أن تخبرنا بمعلومات مفصلة عن زيارة الرئيس هو جينتاو لفرنسا، مثل برنامج زيارته ومواضيع محادثاته ومدة إقامته في فرنسا؟

جواب: لا يزال الجانبان يدرسان في تفاصيل تطبيق برنامج الزيارة هذا. وما عندي هو برنامج أولي غير دقيق: أي عقد محادثات بين الرئيس الصيني هو جينتاو والرئيس الفرنسي جاك شيراك، وإدراج العلاقات الثنائية بين البلدين على رأس مواضيع المحادثات. وإن هذه العلاقات شهدت تطورا شاملا منذ إقامة الصين وفرنسا علاقات شراكة شاملة متجهة إلى القرن 21 في عام 1997م. ومن المحتمل أن يتناقش الرئيسان في القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وقد يشارك الرئيس الصيني هو جينتاو في أنشطة العام الثقافي الصيني المقام حاليا في فرنسا. إضافة إلى ذلك، سوف يلقي خطابا أمام مجلس النواب الفرنسي حيث سيلتقي بقادة البرلمان الفرنسي. كما سيجتمع مع رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران. ومدة زيارته لفرنسا من يومين إلى ثلاثة، فيكون هذا البرنامج حافلا.

سؤال: من المقرر أن يقوم الرئيس الصيني هو جينتاو بزيارة لمصر، فمن هم مرافقوه؟ وبأي قادة مصر سيلتقي؟

جواب: حسبما علمت أن السيد تانغ جياشيوان عضو مجلس الدولة الصيني، والسيد لي تشاوشينغ وزير الخارجية الصيني وغيرهما سيرافقون الرئيس هو جينتار في جولته للدول الأربع المذكورة أعلاه.

وفي مصر، سيعقد الرئيس هو جينتاو محادثات مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وسيجتمع مع رئيس مجلس الشعب المصري ورئيس مجلس الشورى المصري. وأصبحت العلاقات بين الصين ومصر تتطور بسرعة أكثر، ويزداد التعاون بين البلدين في شتى المجالات عمقا وسعة، منذ إقامة البلدين علاقات تعاون استراتيجية متجهة نحو القرن 21 في عام 1999. وإن زيارة الرئيس هو جينتاو هذه ستساعد على تطوير وتعزيز علاقات التعاون المتبادلة المنفعة بين الصين ومصر.

سؤال ملحق: هل سيوقع الجانبان اتفاقا؟

جواب: يقوم الجانبان حاليا بأعمال تحضيرية لهذه الزيارة المثمرة بجد ونشاط.

سؤال: تعمل الصين في الوقت الراهن على محاربة تفشيمرض التهاب الجهاز التنفسي اللانمطي الحاد سارس‏، بينما يجب عليها أنتتخذ إجراءات صارمة تحظر واردات الدواجن المصابة بمرض أنفلونزا الطيور من الدول المجاورة، فكيف تواجه الصين هذين المرضين معا؟ وسؤالي الآخر هو أن الأنباء أفادت أن الصين سترسل إلى أفغانستان شرطيا واحدا لتنفيذ مهمة حفظ السلام، فلماذا ترسل شرطيا فقط؟

جواب: وفي الساعة الرابعة عصرا كل يوم، يعلن الناطق بلسان وزارة الصحة الصينية حالات إصابة جديدة بمرض سارس. ونرى أن هذا النظام لإعلان حالات الإصابة بمرض سارس نظام سريع شفاف فعال. كانت هناك بعض شكاو في الوسائل الإعلامية متهمة بأن المعلومات الرسمية متأخرة. وفي الحقيقة أن قنوات المعلومات الرسمية مفتوحة بأخبار صحيحة قابلة للتدقيق. وانتشرت شائعات عن حالات إصابة جديدة خلال هذين اليومين، غير أنها لم تؤكد بعد. وأنظمتنا الجارية لإبلاغ وتوكيد ومراقبة حالات الإصابة سريعة الفعالية، حظيت بتقدير إيجابي من مسؤولي منظمة الصحة العالمية عدة مرات. وفي مجال علاج ووقاية من مرض سارس، قد اتخذت الحكومة الصينية الإجراءات الأربعة السريعة: أي "الاكتشاف السريع والإبلاغ السريع والعزل السريع والعلاج السريع". وبدأت آليتنا تتكامل في مكافحة مرض سارس منذ السنة الماضية، فعندنا ثقة تامة بالوقاية من هذا الوباء وعلاجه والسيطرة على إعادة تفشيه.

وعن مرض أنفلونزا الطيور، قد اتخذت مصلحة الدولة الصينية للرقابة على الجودة والفحص والحجر الصحي متعاونة مع وزارة الزراعة الصينية ثلاثة إجراءات شديدة لحظر دخول مرض أنفلونزا الطيور ابتداء من 15 يناير الجاري. أولا، على كافة الموانئ للدخول والخروج أن تحظر توريد الدواجن والطيور ومنتجاتها من الدول المعنية مباشرا أو غير مباشر، أو ترجعها إلى هذه الدول أو تتلفها في مكانها بالنسبة إلى الواردات. ثانيا، على كافة الموانئ أن تحظر دخول الطرود البريدية من الدواجن والطيور ومنتجاتها التي جاءت من الدول المعنية ودخول المسافر الذي يحملها. وثالثا، وبالنسبة لوسائل النقل التي ستمر بالصين أو تتوقف فيها، سنحجز كل ما تنقله من الدواجن والطيور ومنتجاتها من الدول المعنية، إذا ما وجدناها. وعلى كل حال، إن الحكومة الصينية تولي اهتماما بالغا بهذه المشكلة، وتأمل أن تتخذ الدول المعنية إجراءات فعالة لمكافحة تفشي مرض أنفلونزا الطيور في أسرع وقت ممكن.

وبشأن سؤالك الثاني، سأساعدك على استفسار.

سؤال ملحق: هل مرض أنفلونزا الطيور مشكلة أخرى تزعج الصين؟ وتحدّ يحتاج إلى مواجهته بدقة؟

جواب: المتحدث باسم وزارة الخارجية ليس خبيرا لمرض أنفلونزا الطيور. ولكنني أخبركم أن الصين تهتم بهذا الأمر اهتماما بالغا، وظلت تتخذ إجراءات لمنع دخول أو تفشي هذا المرض فيها.

سؤال: متى ستعود السيدة فو يينغ المديرة العامة لإدارة آسيا بوزارة الخارجية والسيد نينغ فوكوي السفير المسؤول عن شؤون شبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية من الولايات المتحدة إلى بكين؟ وما المعلومات التي كانا يحملانها ذهابا وإيابا؟

جواب: أعمال المديرة العامة فو يينغ والسفير نينغ فوكوي في زيارتهما للولايات المتحدة على وشك الانتهاء، ولكني لا أعرف وقت عودتهما إلى الصين بالضبط. وإنهما قد أجريا محادثات مع جيمس كيلي مساعد وزير الخارجية الأمريكي، واجتمعا مع السيد آميتاقي نائب وزير الخارجية الأمريكي ومسؤول رفيع عن شؤون آسيا في البيت الأبيض. وزيارتهما هذه مفيدة. وقد أحرزت الأعمال التحضيرية لعقد الجولة الثانية من المحادثات السداسية تقدما، وسيواصل الجانب الصيني زيادة تنسيقه مع الأطراف الأخرى المعنية، من أجل عقد المحادثات السداسية في أقرب وقت. ونأمل أن تزيد جميع الأطراف تشاوراتها بشأن القضية النووية الكورية، طبقا لروح الاحترام المتبادل والتشاور على قدم المساواة، وأن تأتي هذه المشاورات بنتائج.

سؤال: قد طرحت عليك في يوم الثلاثاء الماضي سؤالا عن زيارة وفد نسيج أمريكي للصين من 12 إلى 15 يناير الجاري، هل تستطيع أن تزودنا اليوم بمعلومات مفصلة عن هذه الزيارة؟ وسؤالي الثاني، هو أنك ذكرت قبل قليل أن الجانبين الصيني الأمريكي تناولا قضية تايوان أثناء زيارة الجنرال ريتشاد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي للصين، فأود أن أسأل هل تناول الجنرال مايرز القضية النووية الكورية في محادثاته؟ ومع من؟

جواب: الاطلاع على أحوال زيارة وفد النسيج الأمريكي الذي ذكرت أنت كلف مساعدي جهودا. وإن هذا الوفد في الحق فرقة عمل تابعة لوزارة التجارة الأمريكية زارت الصين وتبادلت الآراء مع مسؤول على مستوى رئيس القسم بوزارة التجارة الصينية حول مشكلة النسيج بين الصين والولايات المتحدة. وأريد أن أقول إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة تتطور سريعا، فلا مفر أن تبرز مشاكل أثناء هذا التطور السريع. فيدعو الجانب الصيني دائما إلى حل هذه المشاكل بواسطة التشاور الودي. وانطلاقا من هذه الروح، قام الجانب الصيني باتصالات مع هذه الفرقة الأمريكية.

أنا لا أعلم ما إذا كان الجنرال مايرز تحدث عن القضية النووية الكورية مع القادة الصينيين أم لا.

سؤال: زار أمس الجنرال مايرز مدينة الفضاء الصينية، فهل تحدث أثناء زيارته عن تعاون البلدين الصين والولايات المتحدة في مجال الفضاء؟ وسؤالي الثاني هو ما ردود فعل عامة الصينيين لبرنامج الفضاء الصيني خاصة برنامجها للهبوط على القمر؟ هل هم منفعلون فقط أم يرون أن ذلك أمر ذو مغزى تاريخي؟

جواب: يبدو أنك تكتب مقالة عن الفضاء الصيني من أسئلتك المتتالية. وأنا قرأت خبر زيارة الجنرال مايرز لمدينة الفضاء الصينية من الوسائل الإعلامية أيضا. والسيد مايرز بصفته جنرال السلاح الجوي يريد معرفة عمل الجانب الصيني في هذا المجال، فنرتب هذه الزيارة كمضيف له.

وعن سؤالك الثاني، قد قامت الوسائل الإعلامية الصينية بتغطية كثيفة لإطلاق الصين مركبتها الفضائية المأهولة شينتشو-5 وعودتها بنجاح. ويصعب علي أن ألخص مشاعر عامة الصينيين بجملتين، وبخلاصة القول إنهم كانوا يشعرون بتحقيق أحلامهم منذ سنوات عديدة، ويحسون بتشجيع كبير. وإن الصين سوف تعمل على مواصلة استكشاف الفضاء وزيادة معرفته والاستفادة السلمية منه.

سؤال: يقال إن المديرة العامة فو يينغ ستزور جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عما قريب لمناقشة القضية النووية الكورية، أريد منك إثبات هذا الخبر. ومتى موعد رحلتها وعودتها؟

جواب: ما عندي معلومات عن ذلك حتى الآن.

سؤال: اختتم المبعوثان الخاصان لكل من الصين والهند جولتهما الثانية من المحادثات حول القضايا الحدودية بين البلدين في يوم الثلاثاء لهذا الأسبوع، فما تقدم في مفاوضات الجانبين بشأن حدود البلدينفي الجزءين الشرقي والغربي؟ وسؤالي الثاني هو هل ترى الصين أن سيكيم جزء من الهند؟

جواب: عقد السيد براجيش ميشرا المبعوث الخاص للجانب الهندي للقضايا الحدودية اجتماعا مع الجانب الصيني في الفترة ما بين يوم 12 و13 شهر يناير الجاري في بكين. وهذا ثاني اجتماع بين مبعوثي البلدين بعد تعيينهما، وجرى اجتماعهما الأول في الهند، واجتماعمها هذه المرة في بكين.حيث أجرى السيد داي بينغقوه المبعوث الخاص للجانب الصيني معه محادثات كان يسودها جو ودي بناء. وقضايا الحدود بين الصين والهند مسألة تاريخية مزمنة يستحيل حلها عبر جولة أو جولتين من المحادثات. فيأمل الجانب الصيني في حل القضايا الحدودية طبقا لمبدأ " تبادل التعديل والتفاهم والتنازل". ونقيّم هذا الاجتماع الثاني بأنه إيجابي، وتم اتفاق الجانبين على إجراء الاجتماع القادم في نيودلهي للهند في موعد سيتم تحديده بالطرق الدبلوماسية. والتقى رئيس مجلس الدولة الصيني ون جياباو ووزير الخارجية الصيني لي تشاوشينغ بالسيد ميشيرا على انفراد. وسلم السيد ميشيرا تحيات فاجباي رئيس الوزراء الهندي الخالصة إلى رئيس الوزراء الصيني ون جياباو أثناء لقائهما. وبخلاصة القول، أن رحلة السيد ميشيرا هذه زيارة هامة مفيدة.

أما سيكيم فهي مشكلة تاريخية، وقد بدأت عملية حلها بعد زيارة رئيس الوزراء الهندي فاجباي للصين.

وإذا ليس لديكم أسئلة أخرى، فإسمحوا لي أن أنبهكم بأننا سنعقد مقابلة صحفية في الساعة العاشرة صباحا يوم الاثنين القادم الموافق 19 يناير، حيث ندعو عدة مدراء عامين بوزارتنا لإطلاعكم على زيارة الرئيس الصيني هو جينتاو المترقبة لفرنسا ومصر والجزائر والجابون، وسيجيبون عن أسئلتكم. وإلى اللقاء.

وبعد المؤتمر الصحفي، أجاب السيد كونغ تشوان عن سؤال حول تأكيد قرار الحكومة الصينية بإلغاء مشروعقطار المستقبل المغناطيسي في خطة إنشاء السكة الحديدية السريعة بين بكين وشانغهاى، أجاب قائلا إن الاجتماع العادي لمجلس الدولة الذي عقد في 7 يناير الجاري قد ناقش وأجاز مبدئيا ((الخطة الطويلة والمتوسطة الأمد لشبكات السكك الحديدية))، ولم يتناول الاجتماع المشروع التقني للسكة الحديدية السريعة بين بكين وشانغهاى. ويجرى البحث حاليا في إمكانية إنشاء هذه السكة.

 ???? ??? ????     ?????

رقم 2 الشارع الجنوبي ، تشاو يانغ من ، حي تشاو يانغ ، مدينة بكين رقم البريد : 100701 التليفون : 65961114 - 10 - 86 +