يوم 14 يناير عام 2012، وصل رئيس مجلس الدولة ون جياباو إلى العاصمة السعودية الرياض على متن الطائرة الخاصة في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية.
أدلى رئيس مجلس الدولة ون جياباو بتصريح كتابي في المطار أشار فيه إلى أن روابط الصداقة بين الصين والسعودية شهدت تطورا شاملا وسريعا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 22 عاما وظل الجانبان يتبادلان التفهم والدعم في القضايا الكبرى التي تهم الجانب الآخر، وأحرز التعاون المشترك ثمارا وافرة في كافة المجالات. فأصبح البلدان صديقين حميمين وأخوين عزيزين وشريكين طيبين. وتنظر الحكومة الصينية بمنظور استراتيجي وبعيد المدى إلى العلاقات الصينية السعودية، مستعدة لبذل جهود مشتركة مع الجانب السعودي لمواصلة تعزيز الصداقة والتعاون العملي بين البلدين، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين.
قال رئيس مجلس الدولة ون جياباو "إنني أتطلع إلى اللقاء مع كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، كما سأجري اتصالات واسعة مع شخصيات من مختلف أوساط المجتمع السعودي. وأنا على يقين بأن هذه الزيارة ستساهم في توسيع التوافق وتوطيد الصداقة بين البلدين بما يحرز تطورا أكبر لعلاقات الصداقة الإستراتيجية بين الصين والسعودية".
في مقدمة المستقبلين في المطار صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود مندوب الملك السعودي وزير الخارجية وسفير الصين لدى المملكة لي تشنغون. وأقام الأمير سعود الفيصل مراسم الاستقبال المهيب لرئيس مجلس الدولة ون جياباو.
بدأ رئيس مجلس الدولة ون جياباو زيارته للسعودية بعد اختتام زيارة رسمية لنيبال. وقبل مغادرة كاتماندو، أقام رئيس الوزراء النيبالي بابورام بهاتارا مراسم الوداع المهيب لرئيس مجلس الدولة ون جياباو في المطار.