يوم 17 يناير عام 2012، قابل رئيس مجلس الدولة ون جياباو في أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي.
قال ون جياباو إن الإمارات أخ عزيز وشريك حميم للصين في منطقة الشرق الأوسط والخليج ويربطهما قدر كبير من الثقة السياسية المتبادلة والتبادل التجاري القوي وحركة تبادل الأفراد المكثفة. في وجه التحديات التي طرحتها الأزمة المالية الدولية وتغيرات وضع المنطقة في السنوات الأخيرة، بات البلدان أكثر حرصا على التعامل مع العلاقات بينهما بنظرة استراتيجية. وإنني جئتُ إلى الإمارات بهدف إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ودفع التعاون المتبادل المنفعة وتدعيم التبادل الثقافي والتواصل الشعبي وتعزيز التفاهم والصداقة بين الصين والعالم الإسلامي. كما تحدوني ثقة بأن التواصل والتعاون بين بلدينا سيشهد تطورا مستقرا وشاملا وطويل المدى بفضل جهودنا المشتركة، بما يجلب مزيدا من الخيرات والفوائد لشعبينا ويساهم في إحياء طريق الحرير. ونلاحظ بسرور أن الإمارات تنعم بالاستقرار الدائم والازدهار المستمر وندعم دورا إيجابيا للإمارات في الشؤون الإقليمية.
من جانبه قال سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العلاقات المتميزة بين الإمارات والصين هي نموذج للعلاقات بين دولة ودولة، ستكتب زيارة رئيس مجلس الدولة ون جياباو سطورا جديدة في سجل العلاقات بين البلدين. ستوجه الإمارات نظرة اهتمام أكبر للصين وتعمل على تعزيز التواصل والتعاون مع الصين في كافة المجالات.
وبعد المقابلة، حضر رئيس مجلس الدولة ون جياباو و سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي مراسم توقيع اتفاقيات التعاون بين البلدين.