بعد حدوث تسونامي ، أعلنت الحكومة الصينية في 26 ديسمبر الجاري تقديم مساعدات من المواد والتحويل المالي قيمتها 63 ر21 مليون يوان صيني إلى الدول المنكوبة . وبناء على تطور الكارثة ، وخاصة الخسارة الفادحة التي تعرضت لها شعوب الدول المنكوبة ، استدعى وزير الخارجية لي تشاوشينغ اجتماعا مشتركا عاجلا يحضره المسؤولون في وزارات المالية والتجارة والصحة ومصلحة الدولة للزلزال والجهاز المعني للجيش في 29 ديسمبر الجاري . وتم الاتفاق في الاجتماع على زيادة كمية كبيرة من مساعدات الحكومة الصينية من المواد والتحويل المالي إلى الدول المنكوبة وإرسال فريق التفتيش والإنقاذ والفرقة الطبية لتقديم مساعدة في عملية الإنقاذ من الكارثة .
وقد وصلت في 29 ديسمبر الجاري إلى كولمبومساعدات مادية عاجلة قيمتها 10 ملايين يوان صيني قدمتها الحكومة الصينية إلى سري لانكا ، كما أن الدفعة الأولى من المساعدات المادية المقدمة إلى إندونيسيا البالغة قيمتها 5 ملايين يوان صيني يبدأ شحنها في مطار قوانغتشو بعد ظهر 30 ديسمبر الجاري ، وستصل إلى محافظة سوماترا الشمالية بإندونيسيا في مساء اليوم نفسه .
وسيتحرك الفريق الصيني للإنقاذ الدولي (35 عضوا) الذي نظمته مصلحة الدولة للزلزال من بكين على طائرة تشاترد ، وسيصل إلى المنطقة المنكوبة في إندونيسيا لبدأ عمل الإنقاذ . ونظمت وزارة الصحة فرقة طبية تضم 15 عضوا من المتخصصين في علم الأوبئة والأمراض المعدية والقادمين من شانغهاي ، وستغادر شانغهاي على رحلة مدنية مساء اليوم ال30 ، وتصل عن طريق بانكوك بتايلاند إلى جزيرة بوكت صباح اليوم ال31 ؛ ونظمت مقاطعة قوانغدونغ 6 أطباء متخصصين بعلم الجروح ، يسافرون في اليوم ال31 إلى تايلاند لتقديم مساعدات الإنقاذ ؛ ونظمت أكاديمية العلوم الصينية 5 خبراء متخصصين بتقييم دي أن أي (DNA) لتقديم مساعدات على تحديد هوية الموتى في الكارثة في المنطقة المنكوبة بتايلاند ، وسيسافرون هؤلاء إلى تايلاند على رحلة 979CA مساء اليوم ال30 ؛ وقبل ذلك ، فقد أرسلت الحكومة الصينية خبيرا متخصصا بتقييم الكوارث إلى سري لانكا لمساعدة جهاز الإنقاذ التابع للأمم المتحدة في أعمال تقييم الكارثة .
