يوم 15 يناير عام 2012، حل رئيس مجلس الدولة ون جياباو ضيفا على مزرعة السيد عبد الرحمن الجريسي رئيس جمعية الصداقة السعودية الصينية ورجل الأعمال السعودي البارز في ضواحي الرياض، حيث قوبل بالترحيب الحار من قبل السيد عبد الرحمن الجريسي وأفراد عائلته وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الصيني. وجرى حوار بينهم في جو تسوده المودة.
نوه ون جياباو إلى قدم تاريخ التبادل الصيني السعودي وعمق الروابط بين البلدين، قائلا إنني جئت إلى المملكة في إطار تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، حاملا مشاعر الصداقة العميقة من الشعب الصيني إلى الشعب السعودي. ونعتبر المملكة صديقا طيبا وشريكا حميما. وتدعم الحكومة الصينية جهود شركات الجانبين في تعزيز التعاون وزيادة الاستثمارات في مجالات الطاقة والتجارة والبنية التحتية. لأن التعارف والصداقة بين الشعبين وخاصة بين شباب البلدين هو أساس لعلاقات الصداقة والتعاون بين الصين والمملكة، فمن الأهمية بمكان تكثيف التبادل الثقافي والشعبي بين الجانبين. وظلت الصداقة الصينية السعودية صامدة أمام الاختبارات وستبقى متنامية ومزدهرة إلى الأبد.
قال السيد عبد الرحمن الجريسي والشخصيات الصديقة الأخرى إن الشعب السعودي يكن مشاعر الصداقة العميقة تجاه الشعب الصيني، والصين صديق موثوق به وشريك هام للمملكة. تربط بين البلدين الثقة المتبادلة سياسيا والتعاون المتنامي اقتصاديا، ما يعود بالفوائد الحقيقية على الجانبين. وتأمل جمعية الصداقة السعودية الصينية ومجلس الأعمال السعودي الصيني في أن تكونا سفيرا للصداقة السعودية الصينية وتواصلا دورهما الإيجابي في دفع العلاقات الثنائية وتعزيز الصداقة السعودية الصينية.