في يوم 9 ديسمبر عام 2005، التقى رئيس مجلس الدولة ون جياباو في براغ بالرئيس التشيكي كلاوس حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لمدى تطور العلاقات الصينية التشيكية في السنوات الأخيرة، واتفقا على مواصلة العمل على تحقيق التطور السليم والمستمر لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
قال ون جياباو إن العلاقات الصينية التشيكية حققت تطورا متزنا في السنوات الأخيرة، حيث تحتفظ قيادتا البلدين بالاتصالات مما يعزز التفاهم والثقة المتبادلة. وقام الجانبان بالتعاون المثمر في المجالات الاقتصادية والتجارية باستفادة ما لديهما من المزايا. بالإضافة إلى ذلك، يتعزز التواصل العلمي والثقافي بين البلدين يوما بعد يوما، ويزداد التبادل على المستويين الشعبي والمحلي. فإن العلاقات الصينية التشيكية الآن مقبلة على طفرة جديدة.
أشار ون جياباو إلى أن علاقات البلدين لا يشوبها أي تناقض في المصالح الأساسية، أو المشاكل العالقة. ويشكل الاحترام المتبادل والمساواة والمصالح المشتركة أسسا هامة لعلاقات البلدين. إن زيادة تطوير التعاون بيننا ليست بسبب وجود الصداقة التقليدية بين البلدين فحسب، بل هي تمثل متطلبات الظروف الواقعية. طالما يأخذ الجانبان في عين الاعتبار المصالح البعيدة الأمد للبلدين والشعبين، فسيحقق التعاون الصيني التشيكي في كافة المجالات تطورا مستمرا. وأعرب عن أمله من البلدين في مواصلة تدعيم التواصل وتوسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، بما يدفع العلاقات الصينية التشيكية إلى الأمام.
أعرب كلاوس عن رضاه للتقدم المستمر الذي يشهده التواصل والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن التنمية في الصين أحدثت تأثيرات كبيرة للعالم ولشيك أيضا. إن تشيك إذ تولي اهتماما بالغا لعلاقاتها مع الصين، وتقدر تقديرا عاليا لدور الصين على الساحة الدولية، لتأمل في أن تكون شريك تعاون موثوق به للصين. كما أعرب عن تطلعه إلى جهود الجانبين المشتركة لتعزيز الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والتجاري والتبادل الثقافي، بما يحقق التطور الشامل لعلاقات البلدين.
