يوم 9 ديسمبر عام 2005، التقى رئيس مجلس الدولة ون جياباو برئيس الجمعية الوطنية البرتغالية غاما في لشبونة.
قال ون جياباو إنه بعد التسوية السلسة لمسألة ماكوا، لم تعد توجد في علاقات البلدين أية مشكلة عالقة. وفي السنوات الأخيرة، تشهد العلاقات الصينية البرتغالية زخما قويا للتطور حيث تستمر الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بصورة مكثفة وتزداد الثقة المتبادلة السياسية، ويتطور التعاون الاقتصادي والتجاري بسرعة وأسفر التعاون في المجالات الأخرى عن نتائج مثمرة. يحمل البلدان وجهات النظر المتشابهة أو المتطابقة في كثير من القضايا الدولية الكبيرة ويحتفظان بالاتصالات الوثيقة في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية. تستهدف زيارتي هذه التباحث مع القيادة البرتغالية حول سبل رفع مستوى علاقات الصداقة والتعاون بين الصين والبرتغال وتعزيز التعاون الشامل بينهما في كافة المجالات.
تابع ون جياباو قائلا إن كل من المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والجمعية الوطنية البرتغالية يلعب دورا هاما في الحياة السياسية في البلدين، ويسهم في إضافة أبعاد جديدة للعلاقات الخارجية معربا عن أمله في تعزيز التواصل والتعاون النيابي بين البلدين بما يخدم التطور الشامل للعلاقات الثنائية.
أكد قاما على أن جميع الأحزاب البرتغالية مع تطوير علاقات الصداقة مع الصين. والعلاقات السياسية بين البرتغال والصين قوية، يتعين على الجانبين تركيز جهودهما على تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري وخاصة في مجال الاستثمار والتجارة. وجاء هذا حرصا على تطوير العلاقات البرتغالية الصينية وكذلك العلاقات الصينية الأوروبية والعلاقات بين الصين وبين الدول الناطقة بالبرتغالية. الجمعية الوطنية البرتغالية ستواصل دعمها وتأييدها لتعاون البلدين في مختلف المجالات.
